فلسطيني وأفتخر Admin
المساهمات : 4 تاريخ التسجيل : 16/07/2008 العمر : 30 الموقع : https://palestine-tomorrow48.rigala.net
| موضوع: فلسطين تحت الحصار والتجويع والقتل.. فهُبّوا لنصرتها الأربعاء يوليو 23, 2008 4:18 pm | |
| فلسطين تحت الحصار والتجويع والقتل.. فهُبّوا لنصرتها
حرب شاملة وجائرة تدور رحاها اليوم ضد الشعب الفلسطيني تحصد يومياً أرواح العديد من أبنائه عبر الهجمات الوحشية المتواصلة من الجيش الصهيوني، وتعمل على تجويع أطفاله ونسائه وشيوخه، عبر ذلك الحصار الظالم المدعوم من الغرب الذي يقف في خندق واحد مع الصهاينة.
فخلال الأيام القليلة الماضية، كثف الجيش الصهيوني الإرهابي من هجماته الصاروخية بالطائرات، واقتحامه لبيوت الآمنين، محدثاً مجازر يومية طالت أكثر من خمسة عشر شهيداً وجرح واعتقال أعداد كبيرة.
وفي الوقت نفسه أحكمت سلطات الكيان الصهيوني حصارها على الأراضي الفلسطينية، بوقف التنسيق مع مكاتب الارتباط التابعة للسلطة، وقطع الاتصالات مع السلطة، وإعلان إيهود أولمرت رئيس الحكومة الصهيونية المكلف أنه سيفاوض واشنطن لدعم خطة الانسحاب الإسرائيلي الأحادي قائلاً: "إن محمود عباس خسر زعامته لصالح حماس"! الأمر الذي اعتبرته حكومة حماس إعلان حالة حرب من جهة الحكومة الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني.
والمعروف أن سلطات الكيان الصهيوني ترفض تسليم حوالي 50 مليون دولار شهرياً من حصيلة الضرائب والرسوم الجمركية التي تجمعها من المنتجات التي تدخل الضفة وغزة، وتعد من مستحقات الشعب الفلسطيني للسلطة.
وقد أعلن الاتحاد الأوروبي بتنسيق أمريكي انحيازه الكامل لهذه الحرب ضد الشعب الفلسطيني لتجويعه، فأعلن عن تعليق مساعداته للسلطة الفلسطينية والتي تبلغ 500 مليون يورو سنوياً. وبالطبع فقد سبقت الولايات المتحدة الجميع بقطع جميع المساعدات.
وهكذا يواجه الشعب الفلسطيني اليوم حرباً ضروساً عسكرية واقتصادية وسياسية، وهي لا شك تزيد من مأساته ومعاناته التي يعيشها منذ الاحتلال الصهيوني لأراضيه، حيث تصل البطالة بين أبنائه وفقاً لإحصاءات البنك الدولي إلى 28% في الضفة، و70% في قطاع غزة، ويعيش 60% من أبنائه تحت خط الفقر.
إن الذي يدور اليوم هو كما قلنا حرب شاملة للإجهاز على الشعب الفلسطيني؛ عقاباً له على اختياره الحر والنزيه لحركة حماس. وهو عقاب جماعي من الكيان الصهيوني مدعوماً من الغرب للسلطة وحماس والشعب بأكمله!
فهل تظل الحكومات العربية والإسلامية على هذه الحالة من الصمت واللامبالاة، دون مد يد العون لهذا الشعب العربي المسلم، ودون دعم خياراته وصموده؟
فلتقطع تلك الحكومات الصامتة حالة الصمت، ولتقف الدول العربية والإسلامية موقفاً يرضي الله بمد يد العون لنجدة الشعب الفلسطيني الذي يتكتل الغرب كله ضده؛ انحيازاً للكيان الصهيوني .
وليهب المسلمين لنصرة الشعب الفلسطينى ونصرة الحكومة المنتخبة .
| |
|